التخطي إلى المحتوى
عادات يحبها الرجل فى خطيبته و يدعي كرهها !
أشياء يحبها الرجل فى خطيبته ويدعي كرهها!

ثلاثة اشياء يدعي الرجل كرهها في خطيبته

يكذب الرجل على خطيبته حينما يقول إنه يكره فيها 3 صفات سلبية  في الوقت الذي يعشقها وهي تمارس أفعالها هذه معه ، بل ربما يتضايق جدا منها لو فعلت غير ذلك.

اولها :الغيرة الشديدة

كثيرا ما ينفعل الرجل على خطيبته بسبب غيرتها وشكها الدائم فيه وفي افعاله ، ولذلك يكثر من هذه الجمل “دي مبقتش عيشة” “كل ده ومش واثقة فيا” “شكك ده بيعصبني وبيقلب حياتي” ولكن الحقيقة غير ذلك تماما، فما يشعر به الرجل بداخله حين تشك فيه خطيبته، هي مشاعر إيجابية مثل الحب والهيام وشدة الارتباط وأنه الرجل المرغوب من الفتيات، ولكنه ينفعل فقط على خطيبته ويقول كلاما مخالف لحقيقة ما يشعر به فعلا.

ثانيا: انتقاد أصحابه

عادة ما تقوم المرأة بانتقاد أصحاب خطيبها لأسباب عديدة، منها شدة ارتباطه بهم وانشغاله عنها، أو تأثيرهم الزائد عليه، أو أي سبب آخر، ولذلك تقوم المرأة بانتقاد أصحابه وتصفهم ببعض الأوصاف مثل “بيئة” “مش مستواك يا حبيبي” “بقرف منهم جدا”، وهنا الرجل يثور ويقول إنهم أصحابه وعشرة عمره وإنه لا يمكن أن يتحمل كرهها لهم وانتقادها الدائم لأسلوب حياته، أما مشاعره الداخلية فمختلفة تماما عما يقول، حيث يعشق الرجل سماع الكلمات التي تؤكد على تفوقه على من حوله حتى لو كانوا أصحابه، فهو لأول مرة يسمع رأي قوي حول تميزه وتفوقه عليهم.

ثالثا:الرومانسية الشديدة

فالرجل أكثر خجلا من المرأة وذلك على عكس ما يقوله الناس حول رقة المرأة وخجلها واحمرار وجهها الدائم، وذلك لأن الرجل قد يعتبر أن الحب ضعف أو تفاهة أو حتى شأن خاص لا ينبغي أن يصرح به حتى لحبيبته، ولذلك نجده خجلان وقد يصد محاولات شريكته الرومانسية حين تطلب منه كلمة حلوة أو تحاول هي مسك يده، ولكنه في الحقيقة يريد أن يفعل أكثر من ذلك، ولا يكون صادقا في صد رومانسيتها، لأنه يحب هذه الرومانسية ولكنه يخجل من ممارسة تفاصيلها، بل قد يتمادى في خجله ويتهم خطيبته بالتفاهة أو بالمراهقة وما إلى ذلك من أشياء تزيل خجله الداخلي.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.