التخطي إلى المحتوى
آخر تفاصيل هجوم إسطنبول الدامي
هجوم إسطنبول

ليلة دامية في “رينا”.. إسطنبول

في استقبال عام 2016 ووداعه، كانت الهجمات حاضرة في إسطنبول ، أكبر مدينة تركية من حيث عدد السكان، كاشفة عن المخاطر التي يتعرض لها البلد المحاصر بمحيط إقليمي مضطرب.

فكما أن العام المنصرم شهد في نهايته اتفاق لوقف القتال في جميع أنحاء سوريا، رعته موسكو وأنقرة، فإنَّ العام ذاته شهد انخراطًا تركيًا أكبر في الحرب الدائرة في جارتها سوريا، دعمًا للمعارضة على حساب الأكراد وتنظيم “داعش”، كما هو معلن.

ورفضت 2017 أن تأتي دون أن نشهد حدثًا إرهابيًا جديدًا، بعد سلسلة من الهجمات والحوادث التي عايشناها على مدى العام المُنصرِم، لعل كان أبرزها حادِث اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة “اندريه كارلوف”، 19 دبيسمبر، على يدّ ضابط شرطة تركي خلال معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة، فيما يبدو مظهرًا من مظاهر الاحتجاج على التدخّل الروسي في الحرب السورية الجارية.

وفي اليوم الأخير من 2016، قتل 39 شخصًا وأصيب نحو 69 آخرين في هجوم كبير، عندما فتح مسلح النار داخل ملهى “رينا” أشهر نادي ليلي في إسطنبول ، لتودع المدينة العام بأسوأ طريقة ممكنة، شبيهة بما حدث في بدايته.

 ونستعرض أهم المعلومات المتوافرة عن هجوم اسطنبول:

  • وقع هجوم مُسلّح على ملهى ليلي اسمه ريينا- أحد أشهر الملاهي الليلية في العاصمة التركية إسطنبول – خلال احتفالات رأس السنة.
  • وقع الهجوم في منطقة أورطة الساعة 01:15 بالتوقيت المحلي فجر الأحد 1 يناير 2017 ، (10:15 بتوقيت جرينتش مساء السبت).
  • قُتل 39 شخصًا، بينهم 16 أجنبيًا ورجل شرطة، وأُصيب 69 آخرون، في الهجوم، ولاتزال الشرطة تبحث عن مرتكب الهجوم، بحسب ما أعلنه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.
  • نقلت وكالة الأنباء التركية الرسمية (الأناضول) عن محافظ اسطنبول واصب شاهين قوله، إن الهجوم نفذه شخصان أحدهما يرتدي زي “بابا نويل” وهاجما الشرطة قبل دخول الملهى الليلي.
  • تم التعرف على هويّة 21 قتيلًا من ضحايا الهجوم ، بينهم 15 أو 16 أجنبيًا، في وقت أفاد فيه وزير الصحة رجب أقداغ بتلقّي 65 شخصًا العلاج في المستشفيات، 4 منهم في حالة حرجة للغاية.
  • ضربت الشرطة طوقًا حول المنطقة، وماتزال العملية الأمنية متواصلة، وفقًا لتقارير إعلامية. فرضت السلطات التركية في وقت لاحق حظرًا على نشر أيّة تسجيلات مُصوّرة للحظات الهجوم والضحايا والجثث، منعا لانتشار الخوف والهلع في البلاد.
  • وانتشر على الشبكات الاجتماعيّة تسجيلان لكاميرات المراقبة، يُظهر أحدهما لحظة دخول المُسلّح إلى الملهى وإطلاقه النار على رجل أمن عند مدخله، فيما يظهر الثاني الذي تم تصويره بعد دقائق من الهجوم رجلًا يُرجّ؛ أنه منفذ الهجوم، وهو يرتدي ملابس بيضاء متنكرًا بزي بابا نويل كما أكد شهود عيان في وقت لاحق.
  • وصف محافظ إسطنبول فاسيب شاهين، الهجوم بأنه “عمل وحشي وإرهابي”.
  • قدّم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يقضي إجازة في هاواي، تعازيه، وطلب من معاونيه عرض المساعدة على السلطات التركية.
  • أدان البيت الأبيض هجوم إسطنبول ، وقال في بيان إن: “ارتكاب مثل هذه الفظائع ضد المحتفلين الأبرياء، الكثير منهم كانوا يحتفلون بليلة رأس السنة الميلادية، يؤكد وحشية المهاجمين”.
  • وقال نيد برايس الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأمربكي إن “الولايات المتحدة تدين باشد العبارات الهجوم الإرهابي المُفجِع الذي استهدف ناديًا ليليًا في اسطنبول، مُخلّفًا العشرات من القتلى والجرحى.”

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.