التخطي إلى المحتوى
تنظيم “داعش” يعلن مسؤليته عن “هجوم الملهى” في إسطنبول
هجوم إسطنبول

“داعش” يعلن مسؤليته عن “هجوم الملهى” في إسطنبول

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم المسلح الذي تم شنه على ملهى ليلي بإسطنبول ليلة الاحتفال برأس السنة؛ حسب ما ذكرته فضائية «سكاي نيوز عربية»، في خبر عاجل، اليوم الإثنين.

وفي وقت سابق رجحت السلطات التركية أن يكون التنظيم وراء الهجوم على الملهى، الذي خلف 39 قتيلا وأكثر من 60 جريحا.

وقال التنظيم في بيان له: “استمرارا في العمليات المباركة التي تخوضها دولة الإسلام ضد حامية الصليب تركيا دك جندي من جنود الخلافة الأبطال أحد أشهر الملاهي الليلية التي يحتفل فيها النصارى بعيدهم الشركي”.

ونقلت تقارير لصحيفتي “حرييت” و”كرار”، الاثنين، عن مسؤولين أمنيين، قولهم إن السلطات حددت أن الإرهابيين الذين يتحملون مسؤولية العملية “جاءوا من دولة بآسيا الوسطى”، وتعتقد أنهم إما من أوزبكستان أو قرغيزستان.

وتابعت الصحيفة التي لم تذكر مصدرًا لمعلوماتها، أن المهاجم الذي لا يزال فارا، على علاقة على ما يبدو بالجهاديين وأنه من قرغيزستان أو أوزبكستان.

وأضافت أن المحققين يقولون إنه من الممكن أن يكون المهاجم مرتبطا بالخلية التي نفذت الاعتداءات الانتحارية التي أوقعت 47 قتيلا في مطار أسطنبول في يونيو الماضي ونسبت إلى تنظيم «داعش».

وقالت الصحيفة إن أجهزة الشرطة والاستخبارات تلقت معلومات حول مخاطر بأن يشن تنظيم «داعش» اعتداء ليل راس السنة في عدة مدن تركية. ونفذت عدة عمليات توقيف وتفتيش طيلة ديسمبر لتفادي وقوع مثل هذا الهجوم، بحسب الوكالة الفرنسية «أ ف ب».

وفي مقال آخر في الصحيفة، كتب المعلق عبد القادر شلوي أن تركيا تلقت تحذيرا من أجهزة الاستخبارات الأميريكية في 30 ديسمبر حول هجوم إرهابي في أنقرة أو أسطنبول ليلة رأس السنة.

وتابع المقال: “التحذير لم يحدد مكان الهجوم”.

وكان قد قُتل نحو 39 شخصًا، وأصيب ما يقرب من 65 آخرين في هجوم إرهابي مسلح، شنه شخص تنكر في زي «بابا نويل»، على ملهى ليلي بإسطنبول، أثناء الاحتفالات برأس السنة الميلادية.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.