التخطي إلى المحتوى
الصياد الماهر و المقلاة الصغيرة ! أختر أهدافك بعناية
الصياد الماهر و المقلاة الصغيرة

الصياد الماهر و المقلاة الصغيرة !

يروى أن صيادًا كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائهالصيادين. وذات يوم، استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه” ماذا تفعل؟ هلأنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟

عندها أجابهم الصياد” لأني أملك مقلاة صغيرة “

قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد !

كم رميت من سمكة كبيرة ؟!

نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي، بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية. نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع، أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل.

أنت ما تؤمن به :

يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول (أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر، احلم بشكل أكبر، توقع نتائج أكبر، وادع الله أن يعطيك أكثر !

ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس أنها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟

ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟

ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه
الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.