التخطي إلى المحتوى
أبرز ما قاله ترامب في أول خطاب رسمي بعد فوزه بالرئاسة
دونالد ترامب

أبرز ما قاله ترامب في أول خطاب رسمي بعد فوزه بالرئاسة

صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه غير متأكد من أنه سوف يقيم علاقة جيدة مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين، بعد توليه مهام منصبه في 20 يناير الجاري، وأضاف: “لا أعلم ما إذا كانت علاقتي مع فلاديمير بوتين سوف تكون ودية”.

وتابع أنه “إذا كان بوتين معجب بترامب، فإن هذا شيء هام، وليس سيئًا، حيث أننا تربطنا علاقة مفزعة مع روسيا”.

ورفض ترامب التقارير الإعلامية التي تفيد بأن روسيا جمعت معلومات ضده، وقال في تغريدة له، اليوم الأربعاء: “ما كان ينبغي أبدا نشر هذه المعلومات الخاطئة” للرأي العام متسائلا: “هل نعيش في ألمانيا النازية؟”.

وفي تغريدة أخرى، قال ترامب إنه ليس له صلة بروسيا وإن روسيا لم تحاول أبدا استخدام مواد ضغط ضده، وكتب بالأحرف الكبيرة على حسابه على موقع تويتر للتغريدات القصيرة: “لا صفقات، لا قروض، لا شيء”.

وحسب تقارير إعلامية فإن أجهزة مخابرات أمريكية أبلغت ترامب مؤخرا بأن روسيا جمعت معلومات عن حياته الشخصية وعلاقات التجارية لابتزازه بها، غير أن تلك الأجهزة شددت أيضا على أنه ليس هناك ما يثبت هذه الاتهامات.

جدار المكسيك

وعن جدار المكسيك قال ترامب: “لا أشعر أنه يجب أن انتظر عاما أو عاما ونصف العام.. لقد استفادت المكسيك من الولايات المتحدة”، وحدد مهلة للانتهاء من بناء جدار على طول الحدود “الأمريكية- المكسيكية” للسيطرة على الهجرة، كما وعد خلال حملته الانتخابية.

رد ترامل على  مساعدة بوتين له في الفوز بالانتخابات

وأشار ترامب أن مساعدة بوتين له في الفوز بالانتخابات الأمريكية ليس صحيحًا، مشيرًا إلى أن بوتين يقاتل داعش التي صنعتها إدارة أوباما.

وأضاف: أن “القول بأن فوز هيلاري كلينتون بالرئاسة كان سيجعل أمريكا أكثر قوة في التعامل مع روسيا يحتاج إلى تدقيق”. وطلب بوتين أصحاب تلك المقولة أن يمنحوه وقتًا ليعرفوا كيف سيتعامل مع روسيا.

الموازنة بين الرئاسة  وإدارة الشركات والأعمال

وعن قدرته على إدارة شركاته قال ترامب: أستطيع إدارة أعمالي وإدارة الحكومة الأمريكية في آن واحد، مشيرًا إلى أن أبنائه سيقومون بدور كبير في إدارة تلك المؤسسات، موضحًا انه رفض صفقة تجارية في دبي بقيمة 2 مليار دولار، قبل أيام، مشيرًا إلى أنه يستعد للتفرغ لتولي مهامه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

وتابع: “الصفقة كانت تتضمن عدد من الاتفاقيات التجارية التي تم عرضها عليّ من قبل رجل أعمال عظيم بالشرق الأوسط، في عطلة الأسبوع”، مشيرًا إلى أنه رفض العرض حتى لا يحدث تضارب بين ما أعماله ومنصبه السياسي، وحتى لا يتم انتقاده بأنه يستغل منصبه.

واستطرد: “من الناحية الفعلية أستطيع إدارة الحكومة وإدارة شركاتي في آن واحد إذا أردت ذلك، لكني لا أريد أن أبدو بهذه الصورة”.

جاء ذلك في جاء ذلك في أول مؤتمرًا صحفي رسمي منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، بمقر إقامته في برج ترامب بمدينة نيويورك الأمريكية، اليوم الأربعاء.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.