التخطي إلى المحتوى
تأخر البلوغ عند الأنثى و عند الذكر. أسباب المشكلة التى تؤرق الكثير
تأخر البلوغ

مشكلة تأخر البلوغ عند الذكر و الأنثى :

تأخر البلوغ واحدة من المشاكل التي تجلب الحزن والشقاء للكثير من الناس، فمرحلة البلوغ تعتبر مرحلة هامةفى حياة كلاً من الذكر والأنثى، بل وتعتبر هذه المرحلة هي نقطة التحول لحياة الإنسان؛ ففيها ينتقل الشخص من براءة الطفولة إلي النضج الجسدى والفكري.

وبالطبع للبلوغ علامات تدل على قربه، و نمو الثديين لدى الأنثى وخشونة الصوت لدى الذكر هى أبرز تلك العلامات على الإطلاق.

ويحدث بلوغ الأنثى ببدء دورتها الشهرية، أما عن بلوغ الذكر فبالإحتلام، إلا أن البعض يعانون من تأخر كبير نسبياً فى مرحلة النضج الجسدي لهم، فتتأخر ظهور تلك العلامات التى أشرنا لها.

أسباب تأخر البلوغ عند الذكر والأنثى :

  • وجدود تأخر فى البنية الجسدية، مثل تأخر نمو العظام، وقد يكون هذا التأخر وراثيا في العائلة أو فردياً.
  • الإصابة بنوع معين من الأمراض المزمنة.
  • الإصابة بالقصور المبيضي المناعي وهو مرض مؤرق عند الإناث.
  • الإصابة بقصور في عمل الغدد التناسلية.
  • الإصابة بمتلازمة كلاينفيلتر عند بعض الذكور.
  • الإصابة بقصور في عمل الغدة الدرقية وذلك المرض يصيب بعض الطفل.

ما هى أعراض تأخر البلوغ عند كل من الذكر والأنثى :

  • لا تستطيعى أن تحكمى على فتتاتك أن سن بلوغها قد تأخر إلا إذا تجاوزت سن 13 سنة ولم تظهر عليها العلامات الثانوية.
  • أيضاً يعتبر بلوغ الفتاة متأخر إذا لم يبدأ عندها الطمث خلال فترة خمس سنوات بعد ظهور التطور الجنسي لديها.
  • وبالنسبة للذكر فتأخر بلوغه يعني عدم ظهور الصفات الجنسية الثانوية عليه وقد بلغ من العمر 14 سنة، أو لم يحدث لديه إتمام في النمو التناسلي خلال فترة خمس سنوات بعد ظهور علامات البلوغ.
  • تأخر ظهور الصفات الجنسية الثانوية للذكور حتى سن ال14 سنة.
  • تأخر ظهور شعر الإبط عند الطفل.
  • تأخر ظهور شعر العانة عند الطفل.
  •  تأخر بروز الشنب أو اللحية عند الذكور.
  • تأخر زيادة حجم الخصيتين عند الذكور.
  • عدم حدوث خشونة في الصوت عند الذكور.
  • عدم حدوث الاحتلام أو خروج المني خلال خمس سنوات من ظهور علامات البلوغ عند الذكور.
  • عدم حدوث زيادة في حجم الثديين عند الفتاة.
  • عدم بدء الطمث خلال خمس سنوات من ظهور علامات البلوغ عند الفتيات.

تشخيص وعلاج تأخر البلوغ عند كل من الذكر والأنثى :

  • يبدأ التشخيص بعمل مجموعة من الفحوصات المخبرية التي توضح مستوى الهرمونات في جسم الطفل الذي تأخر بلوغه.
  • إذا كان الشخص مصابا بتأخر البلوغ البنيوي، فإن الطبيب يقوم بإعطائه علاج قصير من الستيرويدات المحفزة للبلوغ.
  • أما إذا كان تأخر البلوغ سببه قصور في عمل الغدد التناسلية فإن الطبيب قد يصف الستيروئيد الجنسي هنا.
  • وأهم خطوة في العلاج هي الدعم النفسي من قبل الأهل.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.