التخطي إلى المحتوى
كيف نتعامل مع سن المراهقة مع بعض النصائح

كيف نتعامل مع سن المراهقة

سنّ المراهقة

يمّر الإنسان بمراحل عمرية مختلفة، تحتاج كل مرحلة منها إلى رعاية واهتمام خاص، وإحدى أخطر هذه المراحل وأكثرها حساسية هي مرحلة المراهقة، والتي يعاني فيها المراهق أو المراهقة من الكثير من التغيرات النفسية والجسدية، وما يترتب على ذلك من مشاكل مختلفة؛ لذلك يعاني الأهل من ابنهم المراهق ومن مشاكله، ويواجهون صعوبات في التعامل معه.

نصائح للتعامل مع الابن المراهق

وضع أخصائيو الإرشاد النفسي مجموعة من النصائح التي توضح للأهل كيف يتعاملون مع ابنهم المراهق، وتتضمن التالية:

المسؤولية:

المشكلة تكمن هنا أن الابن مهما كبر وتقدم في العمر، يبقى الأهل -وتحديداً الأم- يعتبرونه صغيراً، وهذا أكثر ما يزعج الأبناء؛ لذلك ينبغي هنا أن نشعره بأنه قادر على تحمل الكثير من الأمور، وبأنه موثوق به وبقدرته.

الاحترام:

فبشكل عام كما تعامل ابنك سيعاملك، وعندما تنشئه منذ الصغر على احترام الآخرين سيكبر على ذلك، ويتضمن احترامه عدم شتمه أو توجيه الإهانات له، وإشعاره دائماً بأنه وصل إلى عمر يستحق منه أن يعامل ويتعامل باحترام.

حدود واضحة:

ضعي مجموعة من القواعد الصريحة والصحيحة، والتي توضح له ماذا يمكنه فعله وماذا يجب عليه تجنبه، وهذا يساعد على تجنب حدوث سوء التفاهم بينه وبين أفراد البيت.

تقبل فكرة تغيره وتقلبه:

فالمراهقون يتميزون بتقلبهم وتبدلهم ليس فقط من الناحية الجسدية، بل من الناحية النفسية فمن الممكن أن يحب هذا الشيء اليوم ويكرهه غداً، ويخبرك عن رغبته بعمل مليون نشاط وبعد ساعة يتراجع؛ لذلك يجب أن تتقبلي هذا الأمر حتى تستطيعي التعامل معه بكل أريحية.

تأثره بالآخرين:

فيجب أن تفهمي بأنكِ لست الوحيدة القادرة على التأثير على ابنك، بل هناك الشارع والمدرسة والأصدقاء والإنترنت والتلفاز وغيرها كثيرة، وهنا لا ينفع أسلوب المنع أو الحبس ونفيه عن العالم، وحاولي أن تنصحيه بطريقة غير ماشرة وتبيني له الأمور النافعة من الضارة.

العلاقات والأصدقاء:

وهنا يجب أن تتفهمي بأن المراهق يتعلق جداً بأصدقائه ومن الممكن جداً أن يميل للجنس الآخر، والمطلوب هنا التحدث عن الصداقة بشكل غير مباشر مثلاً لتوضحي أو تشرحي أمامه كيف تكون الصداقة الصحيحة وكيف تبنى، وكم هو ضروري أن يحظى الإنسان بعلاقة صداقة حقيقية يصحبها معه إلى آخر العمر.

الحوار والتواصل:

وهنا ينبغي أن تجلسي مع ابنك المراهق وتحاوريه وتحاولي أن تفهمي وجهة نظره في كثير من الأمور، لتقومي بتصحيحها وإقناعه، ولتبني أساس من الثقة بينك وبينه. إضافةً إلى ضرورة احترام خصوصية ابنك المراهق.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.