التخطي إلى المحتوى
سيطرة ايران على مضيق هرمز وعلى الخليج العربي بأكمله وأصبحت تهدد دول الخليج بشكل مباشر

أعلنت قناة روسيا اليوم

أن قوات الأركان الإيرانية أعلنت سيطرتها الكاملة على مضيق هرمز والخليج العربي بشكل كامل، وقال العميد باقر زادة المسؤول الكبير في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أن مضيق هرمز منطقة استراتيجية وأنه أصبح تحت سيطرة قواتنا المسلحة.

وأضاف زادة، في تصريحات صحفية له منذ قليل  أنه ينبغي على القوات الإيرانية أن تبقى سيطرتها مستمرة على هذه المناطق الاستراتيجية “ومن مستلزمات ذلك هو التواجد المقتدر”، بحسب قوله.

ويعد مضيق هرمز من أهم الممرات المائية في العالم كله، وهو الباب الرئيس لدول الخليج لاتصالها العالم، كما أنه المدخل الرئيسي إلى نفط هذه المنطقة، وأمن الخليج بأكمله يتعلق بأمن هذا المضيق، مما يعرض دول الخليج وأمنها واقتصادها إلى خطر كبير.

أكد قائد بحرية الحرس الثوري الاسلامي فى إيران يوم السبت على ان مضيق هرمز الاستراتيجي تحت السيطرة التامة للجيش الإيراني.

ونقلت وكالة أنباء (إيرنا) الرسمية عن علي فداوي قوله

“تسيطر إيران تماما على الخليج ومضيق هرمز… إذا قاموا (الولايات المتحدة واسرائيل) بأية أعمال عدائية ضد إيران، فانهم سيدفعون الثمن غاليا.”

وأكد على ان إيران قادرة على السيطرة التامة على مضيق هرمز، قائلا انه لن يحدث شيئا طالما ان أمن إيران ومصالحها ليست معرضة للخطر، ولكن إذا سعت الولايات المتحدة “للاضرار” بأمن المنطقة، فان جميع الأطراف ستعاني.

وذكر “اننا نحدد خطط الصراع العسكري فى الخليج ومضيق هرمز”، مضيفا ان إيران حسنت وحدثت بشكل كبير قوتها الصاروخية.

سيظهر أي صراع فى الخليج “غباء” القوات الغربية، وفقا لما قال.

وقد تفاقمت التوترات حول برنامج إيران النووي مؤخرا بعد ان فشلت 3 جولات من المحادثات النووية، عقدت هذا العام بين طهران والقوى العالمية الست، الأعضاء الدائمة فى مجلس الأمن الدولي زائد المانيا، فى التوصل إلى نتائج ملموسة.

وكانت الولايات المتحدة واسرائيل قد ذكرتا مرارا ان وجود إيران نووية أمر غير مقبول وانهم سيتخذون الاجراءات الضرورية، من بينها الهجمات العسكرية، لمنع طهران من الحصول على هذه القدرة.

وقال الزعماء الإيرانيون، من بينهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ان إيران سترد بعزم وقوة على أية هجمات عسكرية وستجعل “الأعداء يندمون على أفعالهم”.

ومنذ نهاية العام الماضي، أجرت إيران سلسلة من التدريبات العسكرية واختبرت عددا من الصواريخ مختلفة المدى. كما هددت أيضا بإغلاق مضيق هرمز، واحد من أهم الممرات المائية لنقل النفط، إذا تأثرت مصالحها.

شددت القوى العظمى، التى تخشى من ان تستخدم إيران برنامجها النووي كغطاء لتطوير قنابل نووية، عقوباتها على طهران، من بينها حظر النفط الذى طبقه الاتحاد الأوربي منذ أول يوليو، فى محاولة لإجبار إيران على التخلي عن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.

المصدر

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.