التخطي إلى المحتوى
مرسيدس بنز E-Class بتجربة أول سيارة ذاتية القيادة.. أصبحت الإمارات «سيليكون ڤالى»

أصبحت مرسيدس بنز E-Class ذاتية القيادة

هى الأولى التى يتم اختبارها فى الشرق الأوسط على طريق رئيسى، وذلك يعتبر اقتحاما للإمارات كساحة لاختبارات السيارات ذاتية القيادة ضمن الساحات القليلة فى العالم وأهمها «سيليكون ڤالى» حيث تم اختبار السيارة على الطريق السريع E11 من دبى إلى أبو ظبى فى 4 نوفمبر بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات الاماراتية  .

وقد تم الاختبار بعد التأكد اتباع جميع القواعد واللوائح الخاصة بالسلامة على الطرق وقد تم توثيق الاختبار من قبل مرسيدس الشرق الأوسط وعرضه عبر موقع يوتيوب للتواصل الاجتماعى.

 

ويأتى الاختبار بعد أن كانت مجموعة من مهندسين الشركة الألمانية المصنعة للسيارات

قد قاموا بتطبيق تعديلات على وحدة التحكم الخاصة بأنظمة مساعدة القيادة «drive pilot» بشكل تجريبى لجعل E-Class ذاتية القيادة دون الحاجة لتدخل السائق سوى فى الطوارئ، وإضافة ذلك على تكنولوجيا الحساسات المتكاملة الذكية.

سمح النظام بسير ذاتى سلس عن طريق التحكم فى المسافة بين E-Class والسيارة التى أمامها والكشف عن علامات الطريق وكذلك السيارات المحيطة بها وطبقا لذلك تقوم السيارة بتعديل السرعة والمسافة والمناورة وتطبيق الفرامل أو التسارع.

وقال عبد الله المعينى مدير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس

أن الهيئة كانت حريصة على دفع رؤية للتنمية الخضراء وشكل جديد لقطاع التنقل من خلال دعم التكنولوجيات الجديدة ووضع معايير وطنية لجذب الاستثمارات وتعزيز التجارة فى المنطقة.

ويعلق قائلا:

«من خلال تعاوننا مع الشركات المصنعة للسيارات الرائدة، يمكن أن تحقق السيارات ذاتية القيادة نتائج مذهلة بما فى ذلك ضمان أعلى مستوى من السلامة على الطرق، والحد من الخسائر المالية والحفاظ على البيئة».

بينما علق مارك دى هاس الرئيس التنفيذى لشركة مرسيدس بنز للسيارات فى الشرق الأوسط قائلا إن ” اختبار القيادة يشكل خطوة رئيسية نحو رؤية القيادة الذاتية فى المستقبل” .

مرسيدس بنز

كان وراء عجلة قيادة السيارة ذاتية القيادة ومسئولا عن اختبارها د.أندرياس ويديل من قطاع البحث والتطوير للخدمات اللاسلكية فى مجموعة دايملر بألمانيا والذى شارك أيضا فى تطوير وحدة التحكم وتعديلها للقيام بتلك المهمة. ولم يتم تشغيل النظام سوى بعد الخروج من مدينة دبى على الطريق السريع E11 فى اتجاه مدينة أبو ظبى.

واستطاعت السيارة أن تتخطى بعض العوائق التى كانت تعد الأكبر فى تلك الخطة ومن ضمنها الوصول للتوقف التام أمام الإشارة الحمراء بعد أن كانت تسير بسرعة مرتفعة.

وقد حددت السيارة المسافة المطلوبة للتوقف وطبقت الفرامل بعد أن عملت الحساسات على كشف الإشارة والسيارات التى أمامها كما أنها استعانت بالعلامات على الطريق وسرعة السيارات من حولها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.