التخطي إلى المحتوى
الرئاسة تعلن الحداد 3 أيام على شهداء تفجير الكنيسة البطرسية

أدان الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ببالغ الشدة العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له الكنيسة البطرسية
بالعباسية صباح اليوم الأحد، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم.

 وأكد السيسى أن الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً
أمام هذه الظروف، متوجها بخالص العزاء والمواساة لأسر شهدائنا، داعيا الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته
ويسكنهم فسيح جناته.

 وشدد الرئيس، على القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر، مؤكداً أن الألم الذي يشعر به المصريون في
هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميمٍ قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في
التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم، وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.

 وأضاف أن الدماء التي سالت اليوم نتيجة هذا العمل الإرهابي الذي حدث في ذكرى المولد النبوي الشريف، والحادث
الأليم الذي استهدف قوات الشرطة يوم الجمعة الماضي، وجميع العمليات البطولية التي تقوم بها قوات الجيش
والشرطة في سيناء وتدفع فيها ثمناً غالياً من دماء أبنائها، لهي جميعاً فصول من حرب الشعب المصري العظيم ضد
الإرهاب، الذي لن يكون له مكانٌ في أرض مصر، وسيثبت الشعب المصري، بوحدته ومؤسساته وأجهزته، أنه قادرٌ على
تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن في كافة ربوع الوطن.

 وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم.

فيما أشارت التقارير الأمنية حول ملابسات انفجار الكاتدرائية البطرسية بالعباسية اليوم، لقيان شخص مجهول بزرع
عبوة ناسفة في قاعة الصلاة، ومع تجمع الأقباط لأداء الصلوات اليوم بقداس الكاتدرائية اليوم، تم تفجير العبوة
الناسفة عن بعد، وهو الأمر الذي تسبب فح حدوث تهشم لأسوار المبنى، وارتفاع عدد المتوفيين والجرحى.

انتقلت قوات الأمن من مديرية أمن القاهرة وإدارة المفرقعات، حيث تم فرض كردون امني على محيط منطقة التفجير،
مع القيام بعمليات تمشيط واسعة والبحث عن وجود متفجرات أخرى،

وأضاف مصدر أمنى، أن أحد الأشخاص قام بوضع عبوة ناسفة بداخلها مادة “تى إن تى” بالتزامن مع قداس الكاتدرائية
، وبمجرد تجمعات الأقباط تم تفجيرها عن بعد، ما أدى إلى تهشم أسوار بالمبنى، ووقوع مصابين ومتوفين، ويجرى
خبراء المفرقعات عمليات تمشيط، للوقوف على ملابسات الحادث.

ويذكر أن مصر تواجه سلسة انفجارات لليوم الثالث على التوالي بالقاهرة وأخرها أنفجار «الكنيسة الكدرائية بالعباسية»
صباح اليوم

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.