التخطي إلى المحتوى
وزير التعليم: عندنا وظائف مش لاقية موظفين
وزير التربية والتعليم: الهلالى الشربينى

الهلالي: كل الأديان ترفض العنف.. و«عندنا وظائف مش لاقية موظفين»

قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه زار مدرسة زين العابدين الثانوية المشتركة بالسيدة زينب لإطلاق مبادرة «لا للعنف لا للدماء».

وأضاف الشربيني، في مؤتمر صحفي عقده بالمدرسة، أن كل الأديان ترفض العنف بل تؤكد الأديان على حب الوطن والتعاون، معتبرًا أن «الإرهاب أعمى البصر ولا يفرق بين مسلم ومسيحي».

وذكر أنه لأول مرة تطرح الحكومة 50 ألف فصل عن طريق التمويل الحكومي للقضاء على الكثافات الطلابية خلال السنوات المقبلة.

وتابع: «المدارس الفنية لو بتطلع فني على مستوى عالي هيخطفه سوق العمل»، موضحًا أن الكثير من المهارات التي تقدم في مدارس التعليم الفني لا علاقة لها بسوق العمل، قائلاً: «خلينا نعرف المشكلة علشان نعرف حلها».

وأشار إلى أن هناك خطة لتطوير 60% من مدارس التعليم الفني خلال 4 سنوات، وأن نموذج مدارس كول يقدم تعليمًا جيدًا، مضيفًا: «أولادنا بتروح ترمي نفسها في البحر علشان يروحوا اليونان وإيطاليا، ولو تم إعداد هذه القوة البشرية على أكمل وجه سوف يستوعبها سوق العمل».

وشدد الوزير على ضرورة تأهيل الطلاب، مضيفًا: «عندنا وظائف مش لاقية موظفين، وناس ماشية في الشارع مش لاقية وظائف»، موجهًا حديثه للمعلمين: «لا بد من بث روح العمل الجماعي بين الطلاب، لو جبنا شوية تليفونات وفتحوا مكتب هيشتغلوا».

ولفت إلى أنه طالب في إحدى زيارته للمدارس الفنية بالاستعانة بحرفيين من الشركات والمصانع من خارج المدرسة لتدريب الطلاب، إضافة إلى أن يتم الامتحان العملي للطلاب في أماكن العمل وليست المدرسة وهذا ما يحدث في التعليم المزدوج.

وانتقد الوزير، سقوط بعض لمبات الكهرباء بالقاعة التي عقد بها المؤتمر الصحفي، قائلاً: «محدش كلف نفسه يطلع يعمل هذه اللمبات»، فيما رد المعلمون: «الميزانية لا تسمح»، فذكر «الشربيني»: «أنت بتشتغلني.. الميزانية مفيهاش لمبتين يتم تركيبهم».

ولفت إلى أنه دخل إحدى المدارس الفنية قبل بدء الدراسة وشاهد 40 معلمًا يجلسون في فناء المدرسة وبجوارهم صنبور مياه مكسور، وسأل مدير المدرسة: «لو في بيتك هتعملها امتى؟»، فرد مدير المدرسة: «بعد 5 دقائق»، مؤكدًا أن «المدرسة هي بيت كل واحد»، مشيرًا إلى أنه «في اليابان محدش بيدخل المدرسة الفنية وهو لابس الحذاء».

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.