التخطي إلى المحتوى
توتر جديد في العلاقات المصرية السعودية

مزيد من التوتر في العلاقات المصرية السعودية

تشهد العلاقات المصرية السعودية مزيدا من التوتر، حيث ساءت هذه العلاقات بداية من صدور حكم قضائي قضى بالسيادة الكاملة على جزيرتي تيران وصنافير، وعدم تسليم الجزيرتين إلى المملكة العربية السعودية، ثم جاء تصويت مصر في مجلس الأمن ضد رغبة السعودية ولمصلحة روسيا الاتحادية حول قرار بشأن القضية السورية، لتزداد وتيرة التصعيد بوقف شركة “ارامكو” تصدير النفط السعودي إلى مصر، ناقضة الاتفاقية المبرمة بين الطرفين بهذا الخصوص.

وازداد التوتر أخيرا بعد زيارة مستشار الملك السعودي “أحمد الخطيب” إلى أثيوبيا، وعقد اتفاقية لتوليد الكهرباء في سد النهضة تحديدا، وهو إعلان صريح لدعم السعودية لأثيوبيا في بناء سد النهضة، الذي هو محل خلاف بين مصر وأثيوبيا، مما أثار حفيظة وغضب الجانب المصري من هذا الموقف.

وقد اعتبر “هاني رسلان” نائب مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية أن هذه الزيارة لمستشار العاهل السعودي لأثيوبيا وهذا الموقف ذو بعد سياسي، وبمثابة  رد فعل من السعودية على مواقف مصر المتعارضة مع وجهة نظر السعوديين.

جدير بالذكر أن محاولات دول خليجية لاصلاح ذات البين بين السعودية ومصر لم تفلح برأب الصدع بين البلدين .

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.