التخطي إلى المحتوى
المرأة والرجل : لماذا نختلف؟ وكيف نتفاهم؟ دراسة مجتمعية
البحث عن الحب فى ظل وجود إختلافات بين المرأة والرجل

المرأة والرجل…لماذا نختلف؟ وكيف نتفاهم؟

لا شك أن الحب سلعة مثله مثل أى سلعة أخرى؛ له ثمن.
فمثلما نأخذ يجب أن ندفع, ولكن الفرق أن ثمن الحب هو الحب نفسه.
فالحب بحر هائج ونهر عذب!
لم يكن “بابلو كويلو” يهذى حينما أخبرنا أن”الحب لم يمنع أحداً من متابعة حلمه!” 
ولكن كيف الوصول لذلك دون فقدان الحب؟

أولا ما هو الحب؟

إن التعريف الأقرب للحب هو الذى تدركة أنت بنفسك، لا ما يخبرك به شاعر ولا فيلسوف.
فالحب الحقيقى لا يعنى المثالية المفرطة ولا الرومانسية الحالمة، وإنما هو الحب الذى يستوعب أننا لسنا كاملين، فيعيش مع نقائصنا وعيوبنا.
وبعيدا عن مرحلة الخطوبة”حيث لا تساعد على دراسة شريك حياتك، بل تعرفك ما يريد هو إعلامك به ” على حسب قول الكاتب “كريم الشاذلى”
فإن فترة ما بعد الزواج لها وجة آخر!
إنها ليست المرأة التى ظننتها! لا لقد خدعنى! من المؤكد أن هذا شخص غير الذى عرفته!
من أكثر الجمل إنتشارا فى سنة الزواج الأولى! إذا أين ذهب كل هذا الحب؟

الإختلافات بين الرجل والمرأة

الحقيقة إن طبيعة الرجل والمرأة مختلفتان تماما، وإليكم بعض الإختلافات:
*الرجل مبرمج على الإكتفاء الذاتى ويرى أن التخبط فى الحياة حتى يهتدى خيراً له من أن يطلب العون من أحد!
على النقيض؛ فالمرأة تميل إلى المشاركة والتعاون مع الآخرين, بل وترى فى طلب المساعدة نوعاً من التواصل يزيد من ثقتها بنفسها. 
*وعلى صعيد آخر فالرجال يحركهم الهدف والإنجاز، لذا فدائما ما يفضلون الألعاب ذات الخاسر والرابح كالشطرنج وكرة القدم. 
أما النساء فيجدن المتعة فى التسوق والتجول حتى لو لم يشتروا ما يريدون لعدم رضائهن بالأسعار. 

*إن أحد طباع النساء هى تضخيم الأمور والمبالغة :

فعندما تخبرك أنها لا تجد ما ترتديه! فأعلم أنها فقط تعلمك بنيتها عن شراء ملابس جديدة!
إذا أخبرتك أنك لم تعد تحبها؛ إنما تقصد أن تهتم بها أكثر فحسب, لا تطلب منك  الدخول فى حرب ضروس.
وكما يقول الحكيم: إن الزواج الذى يستمر أكثر من خمسة عشر عاماً؛ يستحق أصحابه جنة الخلد. 
*الرجال يصمتوا عندما يتعرضوا لكبوة أو مشكلة، فيتجهوا إلى مكان هادئ للتفكير، أما المرأة تسارع إلى أستشارة أحداً ما، لذا تترجم الزوجة إعراض زوجها عنها فى وقت ضيقة أنه زهد فيها أو أن أمرة أخرى فى ذهنه! 
*الرجال عمليون أكثر؛ لذا تتجة أذهانهم دائماً لوضح حلول للمشكلة، أو إنجاز مهماتهم.
أما النساء, فتسيطر عليهم العاطفة ويحتاجون إلى التفهم والإحتضان، وإلى التجاوب ليشعروا بالدفء. 
*فى ميزان المرأة يتساوى العصفور والجمل!! والخاتم الألماس يعادل قبلة رومانسية.
فليس الخاتم الذهبى أو العشاء الرومانسى الباهظ إعفاء للزوج من إبداء حبه لزوجته.
فالمرأة كائن رقيق تهتم بالمشاعر والأحاسيس، لذلك قد ينعشها هذا لفترة ولكنها ستبدأ للإشتياق للسلوك الرومانسى القادم.

ما يميز المرأة عن الرجل

*إن عقل المرأة يضم عدد أكبر من الأجسام الصلبة، وعدد ضخم من مجموعات الأعصاب التى تصل بين فصى الدماغ الأيمن والأيسر، وتقل هذة المجموعات بنسبة 25% لدى الرجال. 
لذا فهذا يفسر قدرة المرأة على إرضاع الطفل وحياكة الملابس والحديث مع الزوج فى آن واحد!
أما عقل الرجل فأحادى التفكير، على عكس عقل المرأة المتشعب.

مؤشرات تدل على نهاية الحب :

إنها ليست إمرأة ثانية!   بلى هذا هو الذى إخترتيه!

ولكن هو يختلف عنك، كما تختلفى أنتى عنه! لذا علينا أن نتفهم بعضنا قبل أن يفوت الآوان.
فكما وضح د.”جون جوتمان” : إن مؤشرات نهاية الحب ستة:
_نهاية حادة للخلاف مهما كان بسيطاً.
_الإنتقاد بدلاً من الشكوى.
_إظهار الإزدراء.
_دفاع شديد عن وجهة النظر.
_إنعدام التأييد!!!
_عدم التفاعل!

فإحذر أن يجرك جهلك بالفروق فى طبيعتكما إلى ضياع الحب ووأد نبتته!

بقلم: حسام عاطف

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.