التخطي إلى المحتوى
حتى لا ينهار الجرف. دراسة فى كيفية إستعادة الحب
حتى لا ينهار جرف الحب

حتى لا ينهار الجرف.

بعد معرفة الإختلافات الجوهرية بين الرجل والمرأة، والإلمام بأسباب سرطان الحب وسبل الوقاية منه.
ماذا إذا لو أوشك الجرف أن ينهار؟ كيف نعيد الحياة؟ بل وكيف نبعث فى شريانها ترياق الحب؟

* كن مبادراً فى رغبتك فى الصلح والإصلاح بينكما، كن صادقاً فى رغبتك تلك؛ إياك إياك أن تقدم على صلح لتقول لقد جربت ولكن الطريق مسدود!

* كن منصفاً فكما أنت بارع فى أظهار عيوب شريكك؛ فلا تحرمه من ذكر مميزاته بين الحين والآخر، فذلك أحرى أن يلين قلبه للنصح والنقد البناء.

حاول أن تعبر عن مشاعرك بدقة وخذ وقتك فى أستخراج المشاعر السيئة على الورق.
فكر فى طرق لعلاجها ثم أذكر المشكله مذيلة بالحلول فى إطرار المودة ونبرة الحب.

مفاهيم يجب أن تُصَحَح

وهناك من المفاهيم الزوجية ما يجب أن يُصحَح:

فمثلا: قد لا يكون الفشل ناتج عن تقصيرنا؛ بل نتيجة أننا نطلب الشئ الخاطئ.

فليس بالضرورة مفهوم الحب وردة حمراء وليلة على الشاطئ تحت ضياء القمر!

بل يشمل الحب القبلة التى تطبعها على جبين شريكك قبل الذهاب للعمل، ويتسع الحب ليشمل رساله بسيطة على الهاتف أو دعاء فى رحاب السجود لله.

كما أن “العاقل يدرك أن الحب لن يردم العيوب والنقائص؛ بل يجعلنا أكثر نضجاً فى التعامل معها” كريم الشاذلى

زهرة الحب لم تذبل!

وأيضا من المفاهيم الغائبة عن بعضنا: أن زهرة الحب لم تذبل!
فالفرق بين نشوة الحب والحب ذاته؛ أن الأولى تنتهى والأخرى تدوم بصور متعددة.

فعلى الرغم أننا نعشق الأطفال لبرائتهم وطيبتهم؛ إلا أنها تظل مرحلة يسيرة_مرحلة الطفولة_ لا بد له أن تنتهى؛ وقطعا لا يعنى هذا أن حبنا لهم أنتهى!

فنظرتكِ للساعة عندما يتأخر شريكك حب وترتيبك مكتبك رحمة لزوجتك حب.

لمس وسادته بعد سفره حب وإعداد وجبته المفضله أيضاَ حب.

فمن قال أن وردة الحب ماتت؟!

*الحب لا يعيش مع المشكلات!!

وكيف ذلك؟ أليس الحب هو الذى يعطينا القدرة على الحياة مع من نختلف معهم، دون تعصب أو تشدد.
فمن قال أن إختلافنا حول الغداء أو هواية معينة نذير بحرب!

*وما دخل العلاقة الجنسية؟!

الحب منظومة متكاملة؛ فيشمل الإحترام، التفهم، الرقى فى الحوار، كما يشمل العلاقة الحميمة بين الزوجين.
بل إن العلاقة أحد العوامل الرئيسية فى تنشيط الحب.

والشئ بالشئ يذكر؛ فالقبلة على جبين الزوجة قبل المغادرة للعمل وحضن دافئ للزوج بعد يوم شاق، هذه التصرفات اليسيرة هى علاقة سامية.

فليس معنى العلاقة عملية ديناميكية فحسب!

ولتحذروا المقارنات

فلا يوجد شئ مثالى لتقتدى به! بل إن السعادة شئ سوف تكتشفه أنت. 

*وقبل النهاية؛ هل جربت أن تلوم نفسك؟ هل فكرت ولو لمرة أنك قد تكون الشريك صعب المراس؟

فلتجيب على هذه المناقشة ولتبدأ ثورة على سلوكك الذى تراه بحاجة لإصلاح:

*نقدك هل هو بنّاء أم جارح؟

لا يكن همك الإنتصار لنفسك بل تحرى الحق.

*هل للكبر إلى حوارك مسلك؟

لا تكن شخصاً فظاً يدمن ذكر إسائة تعرض لها منذ سنوات! ولتزن الأمور دائماً بميزان المصلحة لكما معاً.

ولا تبخل على شريكك بإقتراحاتك ودعمك وتشجيعك، وأحذر الرتابة والسلوك النمطى فى المعيشة؛ فهو يقود للجنون!

ماذا أفعل لأنقذ زهرة الحب؟ كيف أمنع جرف المودة من الإنهيار؟

وأخيرا: ماذا أفعل لأنقذ زهرة الحب؟ كيف أمنع جرف المودة من الإنهيار؟

*عبر عن قيمك الجديدة لشريكك؛ وأخبره ما السلبيات التى تريده أن يغيرها، وكذلك كيف ستطور أنت نفسك.

*شجعه دائما على كل خطوة إيجابية؛ لا سيما لو كانت جديدة على شخصيته.

*ضع أهدافك أمامك، وابدأ بالمشاكل الرئيسية أولاً, وضح خطة لإصلاح الأمور.

 ولا تنسى شرب كأس الفوز على الهموم مع شريكك.

 بقلم: م/ حسام عاطف

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.