التخطي إلى المحتوى
الطلاق : عندما يكون هو الحل!
الطلاق

الطلاق : عندما يكون هو الحل!

بعد معرفة نواقيس الخطر، وإنذارات موت الحب نصل إلى واحد من أسوء الحلول ولكنه فى ذلك الوقت الأفضل والأنسب!

*الطلاق؛ وعلامات تدل على قربه:

  • أن تحلم بحياتك بدون شريكك.
  • أن ترى عيوبه تغطى تماماً على مميزاته.
  • كل كلمة أو موقف تستدعى مشكله!
  • احساسك بأنك وحدك المهتم بحل المشكلة وإحتقار الطرف الآخر.
  • غياب العلاقة.

 وماذا إذا ظهرت هذه الأعراض؟ هل يمكن العلاج أم أن الطلاق هو الحل؟

  • فى الحالات القادمة سيكون الطلاق هو الحل المناسب:
  • إذا كان شريك الحياة مدمناً رافضا لفكرة العلاج؛ ويؤذيك إدمانه.
  • مستهتر يرفض الإنفاق على البيت والأولاد مع إستطاعته.
  • لا يراعى حدود الله؛ فلا يأتمر بأمره ولا ينتهى بنواهيه.
  • التأكد من خيانته الزوجية.

نعم؛ نظرة المجتمع ستكون قاسية، ولكنها لن تكون بقسوة الزواج الفاشل، ولا بحجم جحيم الشريك الذى لا يراعى لله حدود.

ولكن تمهل قبل الطلاق.

  • هل تريد الطلاق فعلاً؟ أم إنها ردة فعل غاضبة؟
  • هل ما زلت تحتفظ ببعض المشاعر الإيجابية تجاه شريكك؟ فالحب دائماً يخلق الفرص!
  • ما هو دافعك الحقيقى للطلاق؟

وعلى الرغم من خطورة قرار الطلاق؛ إلا أنه أفضل الحلول أحيانا لذلك قد أحله الله.

 الخيانة الزوجية كيف أكتشفها؟ وكيف أبنى قرارى؟؟

هناك صفات تدل على أن شريكك ربما يخونك منها:

  • تكراره أنه لم يعد يحبك!
  • إحتياجه المفاجئ للخصوصية للهاتف والحاسوب وحتى لادراج مكتبه! ولا تنسى المفاجئ : أى أن هذه ليست طبيعته.
  • التغير المتفاوت فى العادات والتقاليد والإهتمام المبالغ فيه بهيأته حال الخروج من المنزل وأهماله داخل المنزل!
  • الغضب والإنفعال من أشياك لم تكن تأثر فيه من قبل. وإعادة النظر فى أشياء كانت مسلمات له فى السابق.

 ماذا يتوجب فعله عند الشك فى خيانة الطرف الآخر؟

  • أولا لا تبنى قرارك على شك بدون دليل.
  • أطلب العون من الله فالموقف جد خطير، وإلجأ إلى من يساعدك.
  • تحدث مع شريكك بشفافيه حول ما يثير شكك؛ ولكن أحذر الإنفعال والإتهامات بدون أدله.
  • تعامل مع الموقف بذكاء، ولا تقع فى مستنقع أن تلوم نفسك.

إذا تبينت الخيانة، إذا حصل الإنفصال، إذا أستحالت حياتكما معاً 

فماذا بعد الطلاق؟

هنا النصيحة للزوجة فهى هنا الأضعف:

  • أقتربى من الله أكثر.
  • تسلحى بالشجاعة ولا تسمحى للمجتمع بتحميلك وزر ليس وزرك!
  • أبتعدى عن المهاترات!

هذا ليس طلب بالتنازل عن حقوقك، ولكن دعيكى من تحريض الشامتين والمحامين الذين يغرونك أنهم سيسوقونه إليكى راكعاً؛ فسوف يرهق هذا فتات روحك التى من المفترض أن تجمعيها.

هل من حقى فرصة أخرى؟

بالطبع؛ ولكن:

  • أحذرى التسرع، وإجابة الطارق الأول مهما كان.
  • راقبى طبيعته مع أسرته وعائلته.
  • إذا كان لديكى أطفال راقبى حبه لهم وللأطفال عموما.
  • إدرسى قدرته المالية على الإنفاق عليكى وعلى أولادك.
  • وأخيراً أتمنى ألا يضطر أحد من خوض هذه التجارب القاسية.

بقلم: م/ حسام عاطف

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.