التخطي إلى المحتوى
منظمة عالمية تطلق حملة تبرعات للهروب من حكم “ترامب”
دونالد ترامب
أطلقت منظمة “آفاز” العالمية حملة لجمع تبرعات، بهدف نقل خوادمها وقوائم البريد وقواعد البيانات إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، تحسبًا لسياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وتنتهي حملة التبرعات، نهاية العام الجاري، فيما يتسلم ترامب السلطة رسمياً، 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وقالت المنظمة، وهي حركة عالمية على الإنترنت، تهدف إلى تمكين سياسات الشعوب من صناعة القرارات حول العالم، في بيان على موقعها الإلكتروني، “يمكن للرئيس ترامب أن يغلقها بسهولة”.

وأضاف البيان: “هل من الممكن أن يفعلها؟ لقد أطلقنا حملات ضده، ورفعنا دعوى قضائية ضد أحد كبار مستشاريه (لم تسمه) بتهمة تقديم بيانات مزورة ليتمكن من التصويت في فلوريدا”.

وتابع: “ما تعلمناه عن ترامب هو أنه رجل يحمل الضغائن والأحقاد طويلاً وسيسعى للانتقام ممن وقف ضده، لذا علينا أن ننتقل خارج الولايات المتحدة وبسرعة كي نضمن استمرارية عملنا من دون مضايقات”.

وأوضح البيان أنه “لن يكون هذا بالأمر السهل، لكن إن تبرع ما نسبته ٠.١٪ من أعضاء مجتمعنا (الأمريكي) بمبالغ بسيطة قبل حلول اليوم الأول من يناير/ كانون الثاني، سنتمكن من ضمان استمرارية آفاز، قبل أن يتسلم ترامب مهامه الرئاسية.. دعونا نحمي عملنا من ترامب”.

وتم إطلاق “آفاز”، التي تعني “صوت”، بعدة لغات أوروبية وشرق أوسطية، العام ٢٠٠٧ لتحمل مهمة ديمقراطية بسيطة وهي تنظيم المواطنين من كل مكان كي يتمكنوا من المساعدة في ردم الهوة بين العالم، الذي نعيشه اليوم، والعالم الذي يريده أغلب الناس في كل مكان، وفق موقعها.

وتقوم المنظمة بإطلاق حملاتها بـ١٦ لغة، يقوم عليها فريق ممتد في ٦ قارات، إضافة إلى آلاف المتطوعين.

وتتخذ “آفاز” الإجراء المناسب من توقيع العرائض وتمويل الحملات الإعلامية والإجراءات المباشرة وإرسال الرسائل الإلكترونية لحشد المواقف أمام الحكومات وتنظيم المظاهرات والفعاليات، حيث تعتبر أن آراء وقيم شعوب العالم تؤثر على القرارات التي تمسّنا جميعاً.

وسجلت المنظمة، خلال السنوات الماضية، نجاحات عديدة من بينها اتفاقية “باريس” المناخية في 2015، من أجل مواجهة التغير المناخي حتى الآن، وكان لها دور ريادي في حشد تأييد الرأي العام العالمي من أجل الضغط على القادة للتوصل إلى هذه الاتفاقية.

وتتبني المنظمة حالياً حملة لإنقاذ سكان حلب السورية من هجمات النظام وحلفائه، وتطالب دول الخليج بقبول السوريين كلاجئين لديها. –

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.