التخطي إلى المحتوى
بعد سقوط حلـب مسؤول إيراني يتوعد البحرين واليمن

مسؤول إيراني يتوعد البحرين واليمن بعد سقوط حلـب

قال حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن مشروع الجمهورية الإيرانية سيمتد إلى البحرين واليمن والموصل بعد سقوط مدينة حلـب السورية.

وأضاف المسؤول العسكري أن شعب البحرين سيحقق أمنيته، وسيسعد الشعب اليمني، وسيتذوق سكان الموصل طعم الانتصار، وهذه كلها وعود إلهية، بحسب تعبيره.

حلـب قبل وبعد القصف الروسى
حلـب قبل وبعد القصف الروسى

وأشار إلى أن إيران لا تزال تقدم دعما غير محدود لجماعة الحوثي. وقال إن الصواريخ الإيرانية بإمكانها تدمير أهداف العدو في أي منطقة.

ووصف سلامي سيطرة قوات النظام السوري على مدينة حلب السورية والتي أودت بمئات المدنيين المحاصرين في المدينة بـ”الفتح المبين”.

وتقدم إيران دعما عسكريا كبيرا لقوات النظام السوري ضد المعارضة السورية المسلحة والمدنيين، بالإضافة إلى دعم مليشيا الحشد الشعبي في العراق، ومليشيا الحوثيين في اليمن.

التدخل الإيراني في الحرب الأهلية السورية

إيران وسوريا حلفان استراتيجيان وقدمت إيران دعما كبيرا للحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية، بما في ذلك الدعم اللوجستي والتقني والمالي وتدريب الجيش السوري وإرسال بعض القوات المقاتلة الإيرانية لسوريا. تعتبر إيران بقاء الحكومة السورية ضمانا لمصالحها الإقليمية. أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، علي خامنئي في سبتمبر 2011 حكما للجهاد لصالح الحكومة السورية.

أثناء مرحلة الانتفاضة الشعبية في الحرب الأهلية السورية، قالت إيران بأنها ستدعم الحكوم السورية تقنياً مما أنتجته بعد العقوبات المفروضة على إيران بعداحتجاجات الانتخابات الإيرانية 2009–2010. بعد أن تحولت الأمور من الانتفاضة إلى حرب أهلية، كانت هناك تقارير متزايدة من الدعم العسكري الإيراني، والتدريب الإيراني لقوات الدفاع الوطني في كل من سوريا وإيران.

أجهزة الأمن والاستخبارات الإيرانية قدمت المشورة والمساعدة العسكرية لسورية من أجل الحفاظ على بشار الأسد في السلطة.وتشمل تلك المساعدات التدريب والدعم التقني والقوات المقاتلة. في ديسمبر 20133 كان يقدر عدد المقاتلين الإيرانين في سوريا بما يقارب عشرة ألاف مقاتل. قوات حزب الله اللبناني المقاتلة بدعم طهران قد اتخذت أدوار قتالية مباشرة منذ عام 2012. في صيف عام 20133، قدمت إيران وحزب الله الدعم للأسد في معارك هامة مما سماح له تحقيق التقدم على المعارضة.

في عام 2014، وبالتزامن مع مؤتمر جنيف 2 للسلام في الشرق الأوسط، كثفت إيران من دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.

أعلن وزير الاقتصاد السوري أن النظام الإيراني قد ساعد النظام السوري بأكثر من 15 مليار دولار.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.