التخطي إلى المحتوى
عاجل : إغتيال السفير الروسي فى أثينا داخل منزله
إغتيال السفير الروسي فى أثينا

إغتيال السفير الروسي فى أثينا داخل منزله :

ذكرت وسائل الإعلام اليونانية، منذ قليل مساء اليوم الإثنين، أنه تم العثور على جثة دبلوماسي روسي رفيع المستوى، يعمل في سفارة موسكو بأثينا، ميتاً في منزله وسط العاصمة اليونانية.

وأوضحت الوسائل، أن الاتصال كان قد انقطع مع الدبلوماسي “اندريه ميلانين” (55 عاماً)، منذ الإثنين الماضي، الأمر الذي دفع موظفي السفارة الذهاب إلى شقته في الطابق الثالث بإحدى العمارات في شارع “إرودو أتيكو”، وسط أثينا.

وأشارت إلى أن مديرية أمن أثينا بدأت بالتحقيقات لمعرفة سبب وفاة الدبلوماسي الروسي.

هل التدخل فى الإنتخابات الأمريكية وراء عمليات الإغتيالات للسفراء الروس ؟

يذكر أن أمريكا هددت أنها ستتعامل بطريقتها بعد تدخل روسيا ومحاولاتها للتأثير فى نتائج الإنتخابات الإمريكية لصالح دونالد ترامب .

أما ترامب فيبدو عليه أنه على علاقة جيدة بروسيا و بوتين ، الأمر الذى دفع بعض الساسة الأمريكيين لإنتقاده.

مدير “سي آي إيه”: تصريحات ترامب بشأن روسيا “تهديد” لأمن البلاد :

ويذكر أن جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية انتقد اليوم الإثنين، الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، واعتبر تصريحاته بخصوص روسيا “تهديداً” لأمن البلاد.

جاء ذلك في ندوة عقدت بجامعة شيكاغو، حيث تناول فيها تصريحات ترامب، معتبراً أنّ الأخير “يزجّ بأمن الولايات المتحدة الأمريكية في خطر”.

وكتب ترامب، قبل يومين، عبر حسابه بموقع “تويتر”،: “الحمقى فقط، يظنون أن بناء علاقات مع روسيا أمر سيئ”، مشيرا أن موسكو ستحترم بلاده بشكل أكثر، حينما يتولى منصب الرئاسة (المقرر في 20 يناير/كانون الثاني الجاري).

وأضاف برينان أنّ أجهزة الاستخبارات الأمريكية موجودة من أجل الحفاظ على أمن البلاد ومصالحها في الخارج، مشيراً في هذا الصدد أنّ على الحكومة والرئيس الأمريكي الجديد إدراك المخاطر المحيطة بأمن البلاد ومصالحها.

وتابع برينان قائلاً إنّ “أي رئيس أو حكومة في الولايات المتحدة الأمريكية لا يلقي بالاً للتقارير الاستخباراتية، فإنّه يعرّض أمن البلاد للخطر، وإننا لا نشك في ضلوع روسيا بحملة قرصنة استهدفت الانتخابات الأمريكية”.

الإستخبارات الأمريكية تتهم بوتين و روسيا بشكل مباشر فى التدخل فى الإنتخابات الأمريكية :

وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأمريكية، اليوم، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هو من أصدر أوامره بالبدء بحملة القرصنة بهدف التأثير على الانتخابات الأمريكية.

وقال تقرير للأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، تم الكشف عنه السبت الماضي، وحصلت الأناضول على نسخة منه، “تقييمنا هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة نفوذ (لصالح ترامب) عام 2016، موجهة على الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.

وأكد التقرير أن الروس حاولوا “تقويض إيمان المواطنين بالعملية الأمريكية الديمقراطية، وتشويه سمعة الوزيرة (هيلاري) كلينتون، وإيذاء حظوظها الانتخابية والرئاسية”.

وخلص التقرير إلى أن “بوتين والحكومة الروسية، أظهراً تفضيلاً واضحاً للرئيس المنتخب ترامب”.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.