التخطي إلى المحتوى
فيديو: التفاصيل الكاملة لعروس الإسكندرية العجوز

التفاصيل الكاملة للعروس التي تبلغ من العمر 61 سنه

سيدة مصرية تدعى “سعاد” تبلغ من العمر 61 سنه وتعاني من مرض نفسي، لم تتزوج وكانت تعيش مع شقيقها الذي توفي منذ شهور، وبعد وفاته أصبحت وحيدة، كانت أمنية حياتها أن تزف على عريسها، ولكنها بلغت من العمر عتياً ولم تتحقق أمنيتها.

فما كان من سعاد إلا أنه ذهبت إلى “الكوافير”، وحجزت القاعة بمبلغ 2500 جنيه، واعتقد أصحاب القاعة أنها تحجزها لابنتها أو ابنها، ولما جاء موعد الحجز ذهبت إلى الكوافير وتزينت وارتدت فستان الفرح وطافت شوارع شاكور بالإسكندرية وحدها وتعاطف معها الناس فالتفوا حولها  وقاموا بعمل زفة لها.

ودخلت القاعة وجلست في “الكوشة” وحيدة والتقط معها الشباب الكثير من الصور، وقام قسم الجمرك بالذهاب إلى بيتها واستدعاء أحد أقاربها، وأخذ تعهد عليه بعد تركها وحدها وعدم تكرار ما حدث.

 

https://www.youtube.com/watch?v=MXJ6be02cq4

الأمن يسدل الستار على قصة عروس الإسكندرية العجوز

أسدل الستار على واقعة عروس الإسكندرية العجوز، التي انتشرت قصة تجولها بفستان الزفاف أمس بشوارع المحافظة، بعد أن تبين حاجتها للرعاية النفسية والاجتماعية، حيث توجهت قوة من قسم شرطة الجمرك إلى منزل “سعاد” الكائن بحارة اليهود، لاصطحابها للقسم بدعوى التشكك في حالتها النفسية.

وحرر النقيب محمد الشنديدي رئيس مباحث قسم الجمرك، محضر إثبات حالة بالواقعة خشية تسبب السيدة العجوز في إيذاء نفسها أو الغير، وتم أخذ تعهد من أهليتها بعدم تكرار الواقعة مرة أخرى، والالتزام بحسن رعايتها حتى لا تتسبب في ضرر لأي أحد.

وسلم قسم شرطة الجمرك “عروس الإسكندرية” إلى نجل شقيقها والذي قام بإيداعها بإحدى دور رعاية المسنين في منطقة الرأس السوداء، وذلك في نهاية درامية لقصة سيدة لم تتخل عن حلمها بارتداء فستان الزفاف أو الزواج.

اهالي منتطقتها يحكون قصتها 

وبالقرب من مسكنها المتواضع في منطقة حارة اليهود، أفاد عدد من جيرانها أنها تعاني من أزمة نفسية بسبب العيش وحيدة، وأنهم يعتقدون بأن ذلك السبب وراء ارتدائها فستان الزفاف والسير وحدها بشوارع المحافظة.

“زينب.م” إحدى جيران السيدة العجوز، أوضحت أن الأخيرة كانت تعيش وحدها بعد وفاة شقيقها، ولا أحد يرعاها منذ ذلك الحين، وأنها اعتادت الخروج يوميا من المنزل للسير وحدها في الشارع، إلا أنها لم تتسبب أبدا في إيذاء أحد من قبل.
أما “محمد.ع” من أهالي المنطقة، فأكد أن عروس الإسكندرية، كانت تنفق على نفسها من المعاش الشهري، وأنه لم يكن أحد يرعاها من أسرتها”، قائلا ” كان نفسها تبقى عروسة لأنها كانت تردد هذه الجملة يوميا، وملهاش حد غير ربنا ومكانتش مسببة ضرر لأي حد”.

وعلى الجانب الآخر أفاد “إسلام توفيق” مسؤول قاعة المناسبات التي حجزتها عروس الإسكندرية لإقامة فرحها الوهمي، بأن جميع العاملين في القاعة فوجئوا بالسيدة العجوز تدخل القاعة منذ أيام وسددت مبلغ الحجز كاملا”.
وأضاف أن العاملين بالقاعة اعتقدوا أن العجوز تحجز لزفاف أحد أقاربها، إلى أن فوجئوا بها تدخل القاعة يوم الحجز ترتدي فستان الزفاف وبصحبتها عدد من الأشخاص يغنون لها حتى جلست في “الكوشة” بجوار أحد الأشخاص حيث أصرت على استمرار الحفل وسط حالة من الدهشة التي انتابت كل العاملين بالمكان.

كان فوجئ مواطنين بالإسكندرية بسيدة عجوز تسير بمفردها في وسط المحافظة، مرتدية فستان الزفاف الأبيض، مما أثار دهشة وتعاطف رواد صفحات التواصل الاجتماعي .

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.