التخطي إلى المحتوى
فيديو :مصطفى بكري : القضاء الإداري ليس مختص بقضية تيران وصنافير
مصطفي بكري

فيديو :مصطفى بكري : القضاء الإداري ليس مختص بقضية تيران وصنافير

علق نائب البرلمان المصري : “مصطفى بكري” على قرار المحكمة الإدارية العليا في مصر برفض طعن الحكومة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود الموقعة مع السعودية، وإستمرار السيادة المصرية على جزيرتي تيران و صنافير، قائلا: ”  مع احترامي للحكم القضائي، ولكن وفقا لنص المادة 151 من الدستور،  البرلمان هو المختص بنظر هذه الاتفاقية “

وأضاف مصطفي بكري في تصريحات تليفزيونية نقلها برنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة : “إن ما حدث يتعارض مع النص الدستوري 151 ، ويتعارض مع النص الدستوري رقم 5 الذي يقر الفصل بين السلطات ، منوها إلى أن الحكم  الصادر اليوم  لايمنع البرلمان من مناقشة الاتفاقية”.

وأوضح بكري أن البرلمان مستمر في مناقشة اتفاقية “تيران وصنافير”، رغم حكم القضاء الإداري بمصرية الجزيرتين.

البكري : الأمر لم ينتهي وقد أقدم إستقالتي

وردًا على سؤال بأنه قد هدد باستقالته حال ثبوت مصرية الجزيرتين، أجاب عضو مجلس النواب، في وقت سابق من اليوم”: “لو أعلن المجلس أن الأمر قد حُسم الآن دون مناقشة الاتفاقية، سأتقدم باستقالتى فالأمر لم ينته”.

وفي حلقة سابقة لـ”بكري” خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد، أكد أنه فيما يتعلق بتيران وصنافير سيتم استدعاء الجميع أمام البرلمان، وإذا كانت الحقيقة مع من يردد أن الجزيرتان مصريتان سأعلن استقالتي من البرلمان، قائلًا: “واروح بيتنا واقفل على نفسي”. وكانت المحكمة الإدارية العليا المنعقدة برئاسة المستشار أحمد الشاذلي، قد رفضت اليوم الإثنين، طعن هيئة قضايا الدولة على حكم القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تيران وصنافير، وقضت بتأييد حكم محكمة القضاء الإداري الذي يفيد مصرية جزيرتي تيران وصنافير. 

القضاء يأكد بطلان الإتفاقية 

وفي يونيو الماضي أصدرت محكمة القضاء الإداري حكمًا غير نهائي ببطلان الاتفاقية، ولكن هيئة قضايا الدولة -وهي الجهة الممثلة للحكومة- طعنت على الحكم أمام المحكمتين الدستورية والإدارية العليا، وقدّمت هيئة قضايا الدولة استشكالين لوقف حكم البطلان أيضًا.

يذكر أن الحكومة المصرية وقعت مع العاهل السعودي في أبريل الماضي، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتي يتم بموجبها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة العربية السعودية، وأثار توقيع الاتفاقية آنذاك ردود أفعال معارضة للحكومة، ونظم عدد من النشطاء والقوى السياسية تظاهرات رافضة لها، وأقام عدد من المحامين دعاوى قضائية تطالب ببطلانها.

عن الكاتب

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.